( وأعدوا لهم ما استعطتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )
هذه وصية من رب العالمين للمسلمين المؤمنين لتكون سبب في انتصار وعز المسلمين
أما إذا نبي نحط يدنا على خدنا وننتظر العزة للإسلام فليست بهذه الطريقة بل كما وصانا به الله كما في الآية
الغرب والشرق شغالين ليل نهار لتحقيق مصالحهم وتوسيع نفوذهم وأكيد الهدف بلاد المسلمين ونحن نتفرج
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .