كتاب : تعلم كل شيء عن جافا Java
[IMG]http://www.ce4arab.com/vb7/images/sub/05_2013/919930.jpg[/IMG]
عنوان الكتاب : تعلم كل شيء عن جافا عدد الصفحات : 424 المؤلف : مهندس مهيب النقري الناشر : مركز الرضا للكمبيوتر - دار الرضا للنشر - 1999 تحميل من : مكتبة المصطفى مقدمة الكتاب : ظهرت لغة الجافا عام 1990 , حيث قدمتها شركة Sun من خلال مجموعة أدوات Stone Age Unix , و لم يمض وقت طويل حتى ظهرت في السوق أدوات لتطوير الجافا من مسنوى رفيع , حيث استجابت شركة مايكروسوفت للظاهرة بتوفير نسخة J++ و التي دمجت في ActiveX بشكل متكامل قامت شركة بورلاند بتقديم Java Builder و هي بيئة لتطوير جافا تتيح توليد ترميز لا يتداخل مع تراميز أخرى أو ما يسمى Pure Java كما تنتج حبيبات جافا Java Beans و التي يتولد عنها عناصر متينة تستطيع تطويرها حسب الحاجة و معالجتها بسهولة , و تبنى واحهات المستخدم الرسومية . و لقد وضعت شركةSun في هذه اللغة خصائص مميزة جدا , فمن خلال هذه اللغة , يمكن للمستخدم طلب التطبيقات عبر الأنترنيت و من ثم تشغيلها على حاسوب محلي , و لا يحتاج المرسل الى معرفة شكل بيئة المستخدم , ان كان من جهة التجهيزات أو البرمجيات , كما أنها تجعل من انتقال الفيروسات أمرا مستحيلا. و كلغة فان جافا تشبه نسخة مبسطة من لغة C++ مما يقلل من وقت تعلمها لدى المطورين , و أكثر من ذلك فانها الأكثر أمانا على شبكة الانترنيت , و لأن جافا لا تعتمد على نظام التشغيل , فان كل ما يحتاجه مطورو البرمجيات هو انشاء نسخة من تطبيقاتهم , و ليس هناك حاجة لاختبار نسخ اضافية يعمل كل منها مع نظام تشغيل معين مثل Windows أو Macintosh أو Unix أو غيرها , أما بالنسبة لمديري الأنظمة و مسؤولي تقنية المعلومات , فان جافا تسهل عملية التحكم بالمراجعة و الدخول , اذ أنها تتطلب نسخة واحدة فقط في موقع تحكم واحد , و يتم تحميل هذه النسخة للمستخدم عند التشغيل. و يدعى الترميز الناتج عن جافا بالبريمج Applet و هو يشحن من خلاله الشبكة , و يمكن تشبيه هذه البرامج الصغيرة بقطع حجرية ترص معا لبناء البيت الذي هو في الواقع التطبيق المكتوب بلغة الجافا , و من المميزات الخاصة في جافا أنها لا تسمح بانشاء مؤشرات خارج ترميزها الخاص , اذ أن المؤشرات الخارجية التي لا تسمح بها جافا هي التي تساعد على عمل الفيروسات المنتشرة حاليا اذ أن الضرر يحدث عندما يخرج الترميز عن مساحة الذاكرة الخاصة به , لذلك فان برامج جافا لا تنقل الفيروسات , كما أن جافا تدعم الشبكات بشكل كبير جدا , اذ أن واجهات بوتوكولات الانترنيت مثل بروتوكول TCP/IP و بروتوكول HTTP موجودة في بنية هذه اللغة. لذلك تعتبر لغة جافا أقوى و أحدث لغات البرمجة التي بنيت للعمل على جميع الأنظمة و منصات العمل Platforms . و لقد صممت هذه اللغة لحل الكثير من مشاكل البرمجة المتعلقة بجهة الزبون Client في بيئة Client/Server , و يمكنها أيضا حل جميع المشاكل التي تصعب على لغات البرمجة التقليدية كتععد النياسب Multithreading و الوصول الى قاعدة المعطيات Database Access برمجة الشبكة Network Programming و البرمجة الموزعة Distributed Programming . و كما ذكرنا سابقا فان هذه اللغة تستطيع برمجة ما يتعلق بموقع الزبون Client Side Programming باستخدام ما يسمى بالبرمجيات Applet , و البريمج Applet عبارة عن برامج صغيرة يمكنها العمل من خلال مستعرضات الوب Web Browsers فقط , و يتم تحميلها كجزء من صفحة الوب , و عند تفعيلها يتم تنفيذ البرنامج المواقف , و تكون عادة بشكل مترجم Compiled Form لذلك فان الترميز المصدر لن يكون متاحا للزبون , و تمتلك لغة جافا امكانية حل المشاكل العديدة على شبكة وب العالمية World Wide Web . و الحق يقال بأنه لم تحظ لغة برمجة جديدة في تاريخ الكمبيوتر بدعم صناع الأدوات البرمجية و مطوري التطبيقات و مصنعي أتظمة التشغيل في وقت قصير مثلما حظيت به لغة جافا , و لقد ارتقت جافا من كونها مجرد لغة حتى أصبحت بيئة للتطبيقات Application Environment و يعود الفضل في ذلك الى آلة جافا الافتراضية Java Virtual Machine و التي تحاكي بركجيا عمل الكمبيوتر , و كما ذكرنا فان لغة جافا تشبه لغة C++ , الا أنها تتفوق عليها في كثير من الامور , فهي تتيح بناء ترميز متنقل و قابلا لاعادة الاستخدام و خال من العثرات Bug-free , كما أن ميزة "أكتب مرة , و شغل أينما تريد" تكسب جافا طابعا كليا ملفتا الى حد أن بعض الشركات تقوم بكتابة أدوات برمجة للغة جافا باستخدام اللغة ذاتها تعمل على أي جهاز . و للمرة الأولى بمكن للمطورين كتابة برامجهم على مختلف أنظمة التشغيل Windows أو Unix أو Mac/OS أو غيرها , فجميع المبرمجين يمكنهم العمل على المشروع نفسه بالأدوات نفسها و في أي بيئة , و هذا يسمح بتوظيف المبرمجين استنادا لخبراتهم في برمجة التطبيق الدي يريدون , و ليس لمعرفتهم بالنظام الذي يستخدمونه , و نظرا لأن تطبيقات جافا داخل بيئة جافا للتشغيل , فانها لا تتفاعل مباشرة , مع وحدة المعالجة المركزية أو نظام التشغيل , فبيئة تشغيل جافا تعالج مسائل الذاكرة ذاتيا بحيث لا يحتاج المبرمج للقيام بتخصيص الذاكرة , أو تفريغ الترميز منها , كذلك لا حاجة لاستخدام المؤشر الحسابي Pointer و الذي يعد أحد مصادر الأخطاء يشجع على اعادة استخدام الترميز لكونها بنيت لاستخدام العناصر أصلا , و تستبدل جافا التوريث المعقد المتعدد الموجود في لغة C++ بالواجهات Interfacesسنحاول في هذا الكتاب التعريف بهذه اللغة بشكل مفصل و ذلك عن طريق شرح الميزات الأساسية الموجودة فيها مع اعطاء الأمثلة المناسبة , و لقد اعتمدنا هنا على استخدام لغة برمجة جافا القياسية بمختلف اصداراتها الموجودة , دون محاولة استخدام أي من أدوات و مترجمات جافا الموجودة في السوق مثل Microsoft Visual J++ أو Java Builder أو غيرها , و تركنا ذلك للكتاب القادم الذي سيصدر عن الدار و هو بعنوان "جافا و الأنترنيت" و الذي سيتم فيه أخد أحد أهم الجوانب التطبيقية للغة الجافا , و هدفنا من ذلك اتاحة المجال للقارئ لفهم تعليمات و أفكار لغة جافا القياسية , و مجالات تطبيق هذه اللغة قبل استخدام أي من هذه المترجمات , و لقد اعتمدنا في هذا الكتاب على الأفكار الرئيسية في كتاب Thinking in Java لمؤلفه الشهير Bruce Eckel و استخدمنا الأمثلة الموجودة فيه نظرا لبساطتها و سهولة فهمها , كما استفدنا من العديد من المراجع المذكورة في نهاية الكتاب في الكثير من الأمور المتعلقة باستخدام جافا في العديد من المجالات كبرمجة قواعد المعطيات و برمجة أوراكل Oracle بشكل خاص , كذلك برمجة الشبكات و غيرها. سنشرح في الفصل الثاني من هذا الكتاب المفاهيم الأساسية للبرمجة غرضية التوجه , حيث سنقوم بشرح الخطوط العامة لهذا النوع من البرمجة , و الصفات الأساسية لها كالتجريد abstraction و التوريث inheritance و تعددية الأشكال polymorphis و تعددية اليناسب multithreading و الواجهات interfaces و غيرها. أما في الفصل الثالث فسنحاول البدء بالتعرف على هذه اللغة , حيث سنقوم بشرح العناصر الأولية لها , و كيفية بناء الصفوف classes و انشاء الطرق methods , و سنقوم بكتابة برنامج بسيط لهذه اللغة و سنشرح أخيرا كيفية توثيق البرامج . و في الفصل الرابع سنوضح تعليمات لغة جافا بشكل مفصل و المعاملات المستخدمة في هذه اللغة مع اعطاء الأمثلة المناسبة . أما في الفصل الخامس , فسنقوم بشرح التقنيات التي استخدمتها جافا لحل المشاكل المتعلقة بالقيم الابتدائية و الحذف التلقائي لعناصر باستخدام مجمع البيانات عديمة النفع Garbage Collector . و في الفصل السادس , سنقوم بشرح كيفية استخدام المكتبات و الصفوف , و شرح كيفية تركيب الصفوف Composition و التوريث منها Inheritance . في الفصل السابع , سنقوم باعطاء فكرة مفصلة عن كيفية استخدام خاصية تعددية الأشكال Polymorphism في لغة جافا , و كيفية اجراء عملية التوجيه للأعلى Upcasting , و الصفوف و الطرق المجردة Abstract Classes and Methodes , بالاضافة الى التوريث المتعدد Multiple Inheritance . في الفصل الثامن , سنقوم بشرح كيفية استخدام المصفوفات Arrays , و الأنواع المختلفة للمجموعات Collection كالأشعة Vectors و العدادات Enumerations و المكدسات Stacks و غيرها . في الفصل التاسع , سنشرح كيفية قيام جافا بمعالجة الأخطاء باستخدام الاستثناءات Exceptions و الأنواع الرئيسية للاستثناءات . في الفصل العاشر , سنقوم بشرح مفصل عن نظام الادخال و الاخراج في جافا , و كيفية ضغط البيانات و أرشفة العناصر . في الفصل الحادي عشر , سنقوم بشرح كيفية انشاء النوافذ و البرمجيات , و عناصر التحكم المعروفة كالأزرار Buttons و حقول النص Text Fields و مناطق النص Text Areas و اللصاقات Labels و صناديق التحقيق Check Boxes اضافة الى كيفية انشاء نوافذ التطبيقات و القوائم Menus و صناديق الحوار Dialog Boxes . أما في الفصل الثاني عشر فسنشرح كيفية اجراء البرمجة المرئية Visual Programming ضمن لغة جافا و ذلك باستخدام حبيبات جافا Java Beans . في الفصل التالث عشر , سنقوم بشرح أهم التقنيات التي يمكن استخدامها في جافا و هي تقنية تجزء البرامج الى مهام فرعية باستخدام تعددية النياسب Multiheading , و سنقوم أيضا بشرح كيفية القيام بمشاركة المصادر المقيدة , و مجموعات و أفضليات النياسب . في الفصل الرابع عشر , سنشرح كيفية برمجة الشبكات Network Programming باستخدام لغة جافا , حيث سنشرح أولا كيفية القيام بتعريف الجهاز , و كيفية التعامل مع المقاييس Sockets , و تخديم عدة زبائن في نفس الوقت , و سنشرح كيفية استخدام البروتوكول TCP/IP ضمن بيئة مخدم/زبون Client/server و أخيرا سنبين فائدة استخدام البروتوكول UDP . في الفصل الخامس عشر , سنشرح كيفية القيام بانشاء تطبيق وب باستخدام لغة جافا , و سنعطي أمثلة بسيطة عن كيفية بناء هذا التطبيق في موقع المخدم , و عند الزبون . أما في الفصل السادس عشر , فسنشرح كيفية استخدام لغة جافا للوصول الى قواعد المعطيات باستخدام الأداة JDBC , و مقارنتها مع الأداة ODBC , و كيفية برمجة قواعد المعطيات باستخدام هذه اللغة , و سنعطي هنا مثالا عن كيفية برمجة قواعد معطيات أوراكل Oracle بلغة جافا . أخير و في الفصل السابع عشر سنقوم باعطاء فكرة سريعة عن مكتبة جافا الجديدة Swing , حيث سنبين كيفية قلب البرامج القديمة للتكمن من استخدام هذه المكتبة , بالاضافة الى كيفية انشاء مختلف عناصر التجكم التي رأيناها سابقا باستخدام اجراءات هذه المكتبة... [URL="http://takemyfile.com/7628405"]http://takemyfile.com/7628405[/URL] |
جزاك الله الف خير
|
جزاك الله خير
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:08 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.