الصين قد تعاقب آبل كما فعلت أمريكا مع هواوي
 

لدى الولايات المتحدة قائمة سوداء تحتوي على الشركات الممنوعة من العمل داخلها، وهواوي على رأس تلك القائمة، لأن الأمريكيون يضنون أن الشركة المصنعة للهواتف الذكية تمارس التجسس لصالح الصين، ومن هنا قرر ترامب منعها من العمل مع الشركات الأمريكية، وذلك منذ شهر مايو من عام 2019، [URL="https://www.raqmi.net/2020/05/15/%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d9%8a%d8%ad%d8%b1%d9%85-%d9%87%d9%88%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%ac%d9%88%d8%ac%d9%84-%d8%ad%d8%aa%d9%89-%d8%b9%d8%a7%d9%85-2021/"]ولكن مؤخرا تم تمديد هذه العقوبة حتى مايو 2021[/URL].

[IMG]http://www.ce4arab.com/vb7/images/sub/05_2020/16043929pm-1251666-698375-0-0.jpg[/IMG]

وفقا للجريدة الصينية [URL="https://www.globaltimes.cn/content/1188491.shtml"]جلوبال تايمز[/URL]، فإن الصين جاهزة للهجوم المضاد على الولايات المتحدة مع قائمتها الخاصة للشركات الأمريكية التي سيتم حظرها وقد تتأثر شركة آبل بهذا القرار بطبيعة الحال، وأفادت الجريدة أن آبل والشركات الأمريكية الأخرى ستواجه إجراءات قانونية وإدارية كما سيتم تحذير الصينيين من خطورة التعامل معها.

وحتى الآن، لم تقم الصين بإضفاء الطابع الرسمي على قائمة الشركات المحظورة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن جلوبال تايمز يتم نشرها من طرف يومية الشعب وهي تابعة للجهاز الصحفي الرسمي للحزب الشيوعي الصيني.

من جهتها، هواوي لا يمكنها العمل مع شركات كجوجل، وهو أمر مزعج للغاية بالنسبة للشركة الصينية، لأن جوجل تستحوذ على نظام تشغيل أندرويد وتملك العديد من الخدمات والتطبيقات المهمة للمستخدمين، والتي أصبحت هواوي لا يمكن لها أن تقوم بتثبيتها مسبقا على أجهزتها منذ العام الماضي، على غرار متجر بلاي ستور، يوتيوب، متصفح كروم، بريد Gmail وكذلك خرائط جوجل.

المصدر : [URL="https://www.raqmi.net/2020/05/16/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%af-%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a8-%d8%a2%d8%a8%d9%84-%d9%83%d9%85%d8%a7-%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%aa-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d9%85%d8%b9-%d9%87%d9%88/"]الصين قد تعاقب آبل كما فعلت أمريكا مع هواوي[/URL]

كما يقول المثل لدى اخوتنا في الشام فخار يكسر بعضه :)

في النهاية لايهم المستهلك سوى السعر مقارنة بالمواصفات
إذا اختفت الصين فتوجد بنغلاديش وفيتنام وسيلان وعدة دول اخرى لديها عمالة رخيصة يمكن ان تكتسب مهارة التصنيع.