المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حولها نُـدنـدن


drmetwalley
29-08-2010, 12:15 PM
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ:

"مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ؟"
قَالَ: أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّارِ أَمَا وَاللَّهِ مَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ،
فَقَالَ: "حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ"



قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود":


(كَيْف تَقُول فِي الصَّلَاة): أَيْ مَا تَدْعُو فِي صَلَاتك

(أَتَشَهَّد): تَشَهُّد الصَّلَاة وَهُوَ التَّحِيَّات, سُمِّيَ تَشَهُّدًا لِأَنَّ فِيهِ شَهَادَة أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه

(دَنْدَنَتك): هِيَ أَنْ يَتَكَلَّم الرَّجُل بِالْكَلَامِ تُسْمَع نَغْمَته وَلَا يُفْهَم.

(دَنْدَنَة مُعَاذ): أَيْ لَا أَدْرِي مَا تَدْعُو بِهِ أَنْتَ يَا رَسُول اللَّه وَمَا يَدْعُو بِهِ مُعَاذ إِمَامنَا وَلَا أَعْرِف دُعَاءَك الْخَفِيّ الَّذِي تَدْعُو بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَا صَوْت مُعَاذ.
وَإِنَّمَا ذَكَرَ الرَّجُل الصَّحَابِيّ مُعَاذًا وَاَللَّه أَعْلَم لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ قَوْم مُعَاذ أَوْ هُوَ مِمَّنْ كَانَ يُصَلِّي خَلْف مُعَاذ.

(حَوْلهَا): قَالَ السُّيُوطِيُّ: أَيْ حَوْل الْجَنَّة وَالنَّار نُدَنْدِن, وَإِنَّمَا نَسْأَل الْجَنَّة وَنَتَعَوَّذ مِنْ النَّار كَمَا تَفْعَل. قَالَهُ تَوَاضُعًا وَتَأْنِيسًا لَهُ.




أخرجه أبو داود - عن بعض الصحابة (1/210 ، رقم 792) .
وأخرجه أيضا: ابن ماجه (1/295 ، رقم 910) ،
وابن حبان (3/149 ، رقم 868) ،
وصححه الألباني (تخريج الكلم الطيب ، رقم 103).

mounir2010
29-08-2010, 10:21 PM
ما احلمك و ما اعظمك يا رسول الله
صلى الله عليك و سلم