kharoob
12-04-2009, 11:52 PM
إن معظم الآباء يتعاملون مع أخطاء أطفالهم على أنها أخطاء مقصودة لا يفعلها الانسان العاقل
وهم في الواقع لا ينتبهون إلى أنها صادرة من إنسان عديم الخبرة وغير واعي ولا يعرف الصح من الخطأ ولا يعرف عواقب الأمور
فضلاً اقرؤا القصة التالية
وإذا كنت أب لأطفال هل ستفقد أعصابك مرة أخرى معهم ؟
والله والله والله إن لساني يعجز عن التعليق على القصة
القصة:
كان أحد الأطفال يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة
جاء أبوه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟
قيل له فلان (أحد أولاده)، فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا
أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه
وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعاً
أصبح الصباح وشاهدت الأم الولد راقداً في الفراش وتعلو وجهه نظرة كآبة
فظنت الأم أن الولد حزين من ضرب والده , وتركته فترة من الزمن وذهبت تعمل في المطبخ
ولكن عاطفة الأم أرجعت الأم إلى ولدها لتراضيه ولكن الأم لم تلاحظ أي ردة فعل من الولد
بل كان شبه فاقد الوعي
حتى أمسكت الولد وحملته وقامت بهزه لكي يصحو ، فانتبهت إلى يديه ورأتهما مخضرتان !!
فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه الدهشة
وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان
وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ قد قطعت بعض الأوعية الدموية الهامة لليدين
لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من غضب
مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد
وكان الولد يصرخ من المسامير وليس من الخوف أو الضرب
فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل الميتتين حتى لا يسري التسمم إلى سائر جسمه
فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغداً ربما تقطع الذراع
وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف
وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل
وبعد أن أفاق الطفل من أثر التخدير
نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وقال:
بابا أنا آسف !!! والله ما راح أعيدها.... بس رَجِع لي ايدي
انتهى
والآن ما هو إحساسك ؟ اكتب ما تحس به بصدق
منقول
وهم في الواقع لا ينتبهون إلى أنها صادرة من إنسان عديم الخبرة وغير واعي ولا يعرف الصح من الخطأ ولا يعرف عواقب الأمور
فضلاً اقرؤا القصة التالية
وإذا كنت أب لأطفال هل ستفقد أعصابك مرة أخرى معهم ؟
والله والله والله إن لساني يعجز عن التعليق على القصة
القصة:
كان أحد الأطفال يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة
جاء أبوه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟
قيل له فلان (أحد أولاده)، فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا
أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه
وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعاً
أصبح الصباح وشاهدت الأم الولد راقداً في الفراش وتعلو وجهه نظرة كآبة
فظنت الأم أن الولد حزين من ضرب والده , وتركته فترة من الزمن وذهبت تعمل في المطبخ
ولكن عاطفة الأم أرجعت الأم إلى ولدها لتراضيه ولكن الأم لم تلاحظ أي ردة فعل من الولد
بل كان شبه فاقد الوعي
حتى أمسكت الولد وحملته وقامت بهزه لكي يصحو ، فانتبهت إلى يديه ورأتهما مخضرتان !!
فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه الدهشة
وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان
وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ قد قطعت بعض الأوعية الدموية الهامة لليدين
لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من غضب
مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد
وكان الولد يصرخ من المسامير وليس من الخوف أو الضرب
فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل الميتتين حتى لا يسري التسمم إلى سائر جسمه
فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغداً ربما تقطع الذراع
وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف
وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل
وبعد أن أفاق الطفل من أثر التخدير
نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وقال:
بابا أنا آسف !!! والله ما راح أعيدها.... بس رَجِع لي ايدي
انتهى
والآن ما هو إحساسك ؟ اكتب ما تحس به بصدق
منقول