taiseer999
07-04-2009, 01:11 PM
رجب طيب أردوغان
http://www.ce4arab.com/vb7/pub04900/78176.jpg
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عن صفقة تمت بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان ونظيره الدنمركي أندرياس فوج راسموسين أُجبر على أثرها الأخير على تقديم اعتذار للمسلمين عن تصريحاته عن الرسوم المسيئة التي نشرت في العام 2006م.
وخلال قمة حلف الناتو في مدينة "ستراسبورج" الفرنسية اليوم السبت استخدم أردوجان حق الفيتو ضد اختيار راسموسين أمينًا عامًا جديدًا للناتو خلفًا للدبلوماسي الهولندي ياب ديهوب شيفر الذي سيترك منصبه في نهاية يوليو المقبل.
وقد تدخل لحل تلك الأزمة عدد من زعماء الناتو لإقناع أردوجان بالتراجع عن الفيتو إلا أنه أكد تمسكه بموقفه، وخاطبهم قائلاً: "من يحميه إذا دخل أفغانستان المسلمة مثلاً، ستكون هناك مشكلة".
ووفقًا لما نقلته رويترز فقد ضمت أردوجان وراسموسن والرئيس الأمريكي باراك أوباما جلسة مباحثات مغلقة بعد اعتراض رئيس الوزراء التركي على تولي راسموسن للمنصب.
وانتهت الجلسة المغلقة على عقد صفقة مع أردوجان تتراجع خلالها تركيا عن استخدام الفيتو، مقابل تعهدات من الناتو بالتعامل مع العالم الإسلامي على أساس من الاحترام المتبادل، بجانب تقديم راسموسين اعتذارًا علنيًا للمسلمين عن الرسوم المسيئة خلال الاجتماع الوزارى المشترك الخاص بحوار الحضارات والعلاقة بين الغرب والإسلام الذي يعقد في إسطنبول في الأسبوع الأول من أبريل.
وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة: "من بين القضايا أن يكون أحد نواب راسموسن تركيًا وأن يكون قادة أتراك في قيادة حلف شمال الأطلسي".
وكان راسموسن قد دافع عن هذه الرسوم تحت شعار حرية التعبير، وتساءل أردوجان : "كيف يستطيع من عجزوا عن المساهمة في السلام أن يساهموا فيه مستقبلاً؟! لدينا شكوك".
وقال أردوغان للتلفزيون التركي: "تصرفت بطريقة مسؤولة بصفتي رئيسًا لوزراء تركيا".
ويرى مراقبون أن من شأن عقد تلك الصفقة أن يزيد من شعبية أردوجان في العالم الإسلامي، لا سيما بعد موقفه عندما انسحب من مؤتمر دافوس احتجاجًا على عدم إعطائه الفرصة للتعقيب على مزاعم الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز بشأن العدوان الأخير على غزة.
وقد أيدت كل الدول الأعضاء في حلف الناتو ترشيح راسموسن رئيسًا للحلف خلفًا لشيفر, إلا أن صوتًا واحدًا هو الصوت التركي كان كفيلاً بإلغاء الترشيح؛ إذا يشترط فيه إجماع الدول الأعضاء وعددهم 26 عضوًا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/04/04/79998.html
http://www.ce4arab.com/vb7/pub04900/78176.jpg
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر إعلامية عن صفقة تمت بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان ونظيره الدنمركي أندرياس فوج راسموسين أُجبر على أثرها الأخير على تقديم اعتذار للمسلمين عن تصريحاته عن الرسوم المسيئة التي نشرت في العام 2006م.
وخلال قمة حلف الناتو في مدينة "ستراسبورج" الفرنسية اليوم السبت استخدم أردوجان حق الفيتو ضد اختيار راسموسين أمينًا عامًا جديدًا للناتو خلفًا للدبلوماسي الهولندي ياب ديهوب شيفر الذي سيترك منصبه في نهاية يوليو المقبل.
وقد تدخل لحل تلك الأزمة عدد من زعماء الناتو لإقناع أردوجان بالتراجع عن الفيتو إلا أنه أكد تمسكه بموقفه، وخاطبهم قائلاً: "من يحميه إذا دخل أفغانستان المسلمة مثلاً، ستكون هناك مشكلة".
ووفقًا لما نقلته رويترز فقد ضمت أردوجان وراسموسن والرئيس الأمريكي باراك أوباما جلسة مباحثات مغلقة بعد اعتراض رئيس الوزراء التركي على تولي راسموسن للمنصب.
وانتهت الجلسة المغلقة على عقد صفقة مع أردوجان تتراجع خلالها تركيا عن استخدام الفيتو، مقابل تعهدات من الناتو بالتعامل مع العالم الإسلامي على أساس من الاحترام المتبادل، بجانب تقديم راسموسين اعتذارًا علنيًا للمسلمين عن الرسوم المسيئة خلال الاجتماع الوزارى المشترك الخاص بحوار الحضارات والعلاقة بين الغرب والإسلام الذي يعقد في إسطنبول في الأسبوع الأول من أبريل.
وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة: "من بين القضايا أن يكون أحد نواب راسموسن تركيًا وأن يكون قادة أتراك في قيادة حلف شمال الأطلسي".
وكان راسموسن قد دافع عن هذه الرسوم تحت شعار حرية التعبير، وتساءل أردوجان : "كيف يستطيع من عجزوا عن المساهمة في السلام أن يساهموا فيه مستقبلاً؟! لدينا شكوك".
وقال أردوغان للتلفزيون التركي: "تصرفت بطريقة مسؤولة بصفتي رئيسًا لوزراء تركيا".
ويرى مراقبون أن من شأن عقد تلك الصفقة أن يزيد من شعبية أردوجان في العالم الإسلامي، لا سيما بعد موقفه عندما انسحب من مؤتمر دافوس احتجاجًا على عدم إعطائه الفرصة للتعقيب على مزاعم الرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيريز بشأن العدوان الأخير على غزة.
وقد أيدت كل الدول الأعضاء في حلف الناتو ترشيح راسموسن رئيسًا للحلف خلفًا لشيفر, إلا أن صوتًا واحدًا هو الصوت التركي كان كفيلاً بإلغاء الترشيح؛ إذا يشترط فيه إجماع الدول الأعضاء وعددهم 26 عضوًا.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2009/04/04/79998.html